قصة المرأة التى خافت الله فأعزها الله

عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 27/05/2010

يحكى أن رجلا تزوج إمرأة اية فى الجمال فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل , ومع مرور الأيام أضطر الزوج للسفر طلبا للرزق ولكن قبل ان يسافر أراد

أن يضع زوجته فى أيد أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها فى البيت فهى أمرأة لاحول لها ولاقوة ... فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه فذهب إليه وأوصاه على

زوجته وسافر ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم :::: الحمو الموت :::: ومرت الأيام ___ وخان الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها

إلاان الزوجة ابت أن تغضب ربها وتهتك عرضها وتخون زوجها – فهددها أخو الزوج بالفضيحة فقالت له أفعل ماتشاء فإنى معى ربى !! وعندما عاد الزوج من

سفره قال له أخوه ان على الفور إن أمرأتك راودتنى عن نفسى وأرادت خيانتك إلا أننى لم أستجب لها !! طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأة

وإنما صدق أخاه ! إنطلق الرأة.... لاملجأ لها ولا مأوى ,,,, وفى طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد ... فطرقت عليه الباب ... وحكت له قصتها ... فصدقها وطلب

منها أن تعمل عنده على رعاية أبنه مقابل أجر فوافقت !!! وذات يوم خرج العابد من منزله ... فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها إلا أنها ابت أن تعصى الله خالقها

وقد نبهنا رسولنا الكريم أن مأجتمع رجل وأمراة إلا كان الشيطان ثالثهما فهددها الخادم بأنه سينال منها إن لم تستجب له إلا أنها ظلت على صمودها فقتل الخادم

الطفل ! عندما رجع العابد المنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت أبنه فغضب العابد غضبا شديدا إلا أنه أحتسب الامر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها وأعطاها

دينارين وأمرها أن تترك المنزل قال تعالى والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت الى المدينت وفى

طريقها رأت عدداً من الرجال يضربون رجل بينهم فسألت أحدهم ... لم تضربونه ؟؟ فقال لها أن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما ان يعمل عبداً عندهم فسألت

الرجل كم دينه ؟؟ فقال دينارين فقالت إذاً انا اسدد عنه دينه !! دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل من أنت ولماذا فعلت معى هذا فروت له قصتها

فطلب منها أن يرافقها ويعملان معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت فقال لها إذاً هيا بنا نركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت عندما وصل إلى السفينة طلب

منها أن تركب السفينة وذهب الى ربان السفينة وقال له ان هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فإشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب , تحركت السفينة .. فبحثت

المرأة عن الرجل فلم تجده ! ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل !!! فأخبرها الربان بأنه قد أشتراها من سيدها ويجب أن

تطيع أوامره الان فأبت ان تعصى ربها وتهتك عرضها وهُم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية فلم ينجوا منهم أحد إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة

وكان حاكم المدينة فى نزهة على شاطئ البحر فىهذا اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أأن الوقت ليس بوقت عواصف ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة

فأمر الحراس بأحضارها وفى القصر أمر الطبيب بالأعتناء بها ... فلما فاقت سألها عن حكايتها ... فأخبرته بالحكاية كاملة منذ خيانة اخو زوجها ................ حتى

حكاية الرجل الذى أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها وكان يستشيرها فى كل أموره ............ فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأى وذاع صيتها فى البلاد

ومرت الايام ومات الحاكم الطيب وأجتمع أعيان البلدة لتعين حاكم بدلاً عن الحاكم الميت فأستقر رأيهم على هذه الزوجة فنصبوها حاكمة عليهم فأمرت بوضع كرسى

لها فى الساحة العامة للبلدة وأمرت بجمع كل رجال البلدة وعرضهم عليها بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها فطلبت منه ان يتنحى جانبا ثم رأت اخو

زوجها فطلبت منه الوقوف بجانب أخيه ثم رأت العابد فطلبت منه الوقوف جانبهم ثم رأت الخادم فطلبت منه الوقوف معهم ثم رأت الرجل الخبيث الذى أعتقته فطلبت

منه الوقوف معهم ثم قالت لزوجها لقد خدعك أخوك .. فأنت برئ أما هو فسيجلد لانه قذفنى بالباطل

ثم قالت للعابد لقد خدعك الخادم فأنت برئ أما هو فسيقتل لأته هو الذى قتل أبنك ثم قالت للرجل الخبيث أما انت فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لأمرأة انقذتك

وهذه هى نهاية القصة فأعلم أخى أن الله سبحانه وتعالى لايضيع أجر من أحسن

عملا .

}

{

قال الله تعالى

أخوكم فى الله / إسماعيل عبد الفتاح [ أبو أحمد ]

لاتنسونى بالدعاء

إنى أحبكم فى الله

اللهم بارك لك
اخى اسماعيل الموضوع جامد جدا
شكرا ليك ياغالى
وعلى فكرة تليفونى 0105568814
0106367661

عدد المساهمات : 11 تاريخ التسجيل : 27/05/2010

» عُظماءٌ دافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلمـ ..
» ياعبد الله .. ما ظنك برجل يعلم أن الله يراه
» الطفلة التى أبكت الملايين
» ما أبكى أبا حفص رضي الله عنه
» مناجاة الله عز وجل